شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى العقيدة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: نعمة الحسان مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ب حفص الحذيفي مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 024 النور (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 012 يوسف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 014 إبراهيم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 026 الشعراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 013 الرعد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 023 المؤمنون (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 011 هود (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 010 يونس (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 12-28-2014, 10:02 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي ضلال الفلسفة بقلم فضيلة الشيخ عبد الرحمن الوكيل رحمه الله

ضلال الفلسفة

بقلم فضيلة الشيخ عبد الرحمن الوكيل رحمه الله

نقلا عن كتاب (مجموع مقالات العلامة عبد الرحمن الوكيل رحمه الله) جمع وترتيب وعناية شعبان عبد المجيد محمد بن عوض بن عبد الغني المصري
دار سبيل المؤمنين للنشر والتوزيع ص 329-337


خالق ومخلوق ، ربّ ومربوب ، موجِد وموجود ، تلك حقيقة تطامن لها الشعور مخبتا ، وسكن إليها الوجدان مطمئنا ، وسرت على نورها الروح في متاهات الحياة ، وخرّت لها بداهة الفكر ساجدة . (الله ربّ العالمين) سمعها الإنسان الأوّل (آدم) من الله وآمن بها ، وولاّثها من بعده بنيه .
ولكن الإنسان حين أخلد إلى الدّعة ، وتيسّر له ما كان عسيرا من دواعي العيش ، وتجافى - في صلف - عن روح الدين ، بدأ يحاول صدع الحقّ بأوهام الباطل ، وتدنيس قداسة الإيمان بخبث الكفر ، وتلويث روحانية التوحيد بمادية الشرك الوثني ...
كان أمس يبحث في الارض عن العيش ، ويفكّر : كيف يندى ظمأه ، ويكسو عريه ، ويسد جوعه ، ويسخّر ما حوله لنفسه ، ويحمي نفسه من الأعاصير والزلازل والبراكين ، مطمئنّا إلى ربّ كريم قادر يحبّه ويرعاه ؟!
فلما هداه ربّه السبيل ، واطمأنّ إلى دنياه ورغابه منها ، وبدأ الشيطان يزلزل في نفسه طمأنينة الإيمان ، ويحيلها إلى قلق عاصف ، وريب يلبّس عليه - راح يفكّر - مثل هذا النفكير وسواه : من هو الله ؟ ما صفاته ؟ ما صلته بهذا العالم الذي يعيش فيه ، أخلقه أم فاض عنه ؟ وإذا كان خلقه ، فهل ظلّ يرعاه ويربّيه ؟! ثمّ أين الله ؟ أهو بائن من العالم أم هو فيه ؟ وإذا كان غير بائن فأين ؟ وإذا كان بائنا فاين ؟!
في هذه الظلمات التمردية سبح الفكر الإنساني العاجز الضعيف الجاهل بفطرته - بعد اطمئنانه إلى مقومات العيش ونأيه عن الدين - وأجابه شيطان الغرور والترف المحطّم لقواه عما سأل به نفسه بأجوبة ، فكان من هذا ومن التفكير في مناح أخرى : ما يسمّونه فلسفة ، فالفلسفة كما ترى ترف عقلي ، والترف ، جلّه - إن لم نقل كلّه - فساد ، فالفلسفة إذا استمكنت فساد بالنسبة للعقل وللإيمان ، كما أنّ الترف المادي فساد للجسم ومقوماته وللأخلاق .
لقد عرف الإنسان ربّه من ربّه ، لقد كلّمنا الله عن نفسه ، وكلام الله عن نفسه وصفاته وأفعاله وألوهيته وربوبيته كلام الخلاق الحكيم الخبير ، أفيجيء العقل البشري - ذلك القزم الصغير يحاول أن يكون ماردا عملاقا جبّارا فيزعم أنّه يعرف عن ربّ العالمين وعن ذاته وصفاته وصلاته بالعالم أكثر ممّا يعرف ربّه الخالق ؟!! (قتل الإنسان ما أكفره) [عبس : 17]
يقول الله : إنّه الخالق .... زالعقل الفلسفي ينفي صفة الخلق عن الله ، وينسبها لشيء آخر فاض عن الله الله أو انحدر عنه ، أو وجد من نظر الله إلى نفسه ، سموّه أحيانا : العقل الأوّل ، وأحيانا : الحقيقة المحمدية عند فلسفة التصوف الذي سمّوه إسلاميا . وأحيانا وأحيانا !
ويقول الله : إنّه يعلم كلّ كبيرة وصغيرة ، يعلم الكليات والجزئيات : (ويعلم ما في البرّ والبحر وما تسقط من ورقة إلاّ يعلمها ولا حبّة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلاّ في كتاب مبين) [الأنعام : 59]
ولكنّ العقل الفلسفي ينفي عن الله ذلك ، ويقول إنّه يعلم الكليات لا الجزئيات !!
ويقول الله : إنّه ربّ العالمين وإنّه معنا أينما كنّا ، وأنه أقرب إلى عبده من حبل الوريد ، وأنّه يسمع دعاءنا ويجيبه ، ولكنّ العقل الفلسفي بزعم العالم وجد عن الله ثمّ تركه فلا صلة له به اليوم ولا بعد اليوم !!
ويقول الله عن نفسه إنّه استوى على عرشه ، وأنه العليّ العظيم ، ولكن العقل الفلسفي ينفي ذلك ، ثمّ يحدّثنا عن هذا بما نفهم منه ولا بدّ : أنّه عدم ن وأنه هو هذا الوجود المحسّ !!
ويصف الله نفسه بصفات كلّها حقّ وجمال وجلال وخير ، ولكنّ العقل الفلسفي يأبى إلّ أن يجرّد الإله عنده من صفاته ، فيصفه بالسلوب والعدميات ن حتى ليجعله ليس شيئا ، أو يصفه بما يجعله صورة ذهنية لا توجد إلاّ في الذهن فحسب ، أو يصفه بمثل : (اللاذّ والملتذّ ، والعاشق والمعشوق) من تلك الصفات التي وضع فيها الإنسان خبائث شهواته !!
ويأبى العقل الفلسفي في خاتمة المطاف إلاّ أن ينكر الوجود الإلهي ويتمرّد عليه ، ولا يعترف بالوجود في قيمه إلاّ للإنسان ، ذلك الإنسان المسكين انقسم شطرين على نفسه ن فجعل شطرا منه إلها ، وشطرا منه إنسانا ، ما ثمّ إلاّ الوجود الإنساني !
تلك خاتمة المطاف وبئست هي من خاتمة للفلسفة .
ونحن لو استعرضنا تاريخ الفلسفة الميتافيزيقية ، تاريخ ذلك الترف العقلي الذي أفسد على الإنسان دينه وعقله لشهدنا عجبا ، شهدنا أخلاطا تجمعها كلمة واحدة (ضلالة) ، تلك كلمة عابرة ، وستتبعها إن شاء الله كلمات .

وحدة الأديان :

لكبار الزنادقة من الصوفية كابن عربي ، والجيلي ، وابن الفارض في تائياه رأي في الوجود الإلهي ن يجعل من وجود الأعيان نفسها وجود الحقّ وعينه ، أو بمعنى أصرح : يجعل الخلق عين الخالق ، فهما ذات واحدة سميت مرّة خلقا ، وأخرى حقّا ، بحسب الباطن والظاهر .
ولهذا الرأي خطره على الدائم الداهم على الدين والأخلاق ، فهو ينفي المسئولية الأخلاقية ، ينفي الخير والشرّ ، والفضيلة والرذيلة ، والثواب والعقاب ، يجعل الشرّ ضريبا للخير ، والرذيلة مسمى الفضيلة ، ويجعل الشرك والكفر من أجلّ حقائق التوحيد والغيمان .
وكان لهذا الرأي نتيجة حتمية لم يتردّدج في التصريح بها زنادقة الصوفية ، تلك هي أنّ الأديان على إطلاقها واحدة ، لا يقصدون بذلك الأديان السماوية المنزلة على الرسل ، بل كلّ ما اتخذه الناس دينا ، سواء كان وضعيا يعتمد على الأسطورة والخرافة ، أم كان سماويا يعتمد على الوحي ، فالمجوسية والوثنية في شتّى مظاهرها ، والمسيحية الحقة والتي شابها الزيف واليهودية المبدّلة والغسلام ، كلّ هذه أديان واحدة ، وكلّها حقّ وهدى ، وكلّ متعبّد على دين منها عابد لله حقّا ، صرّح بهذا ابن عربي ، وعبد الكريم الجيلي ، وابن الفارض .
والذي أدى بهم إلى إعتناق هذه الزندقة : هو زعمهم أنّ وجود الخالق عين المخلوق ، فإذا عبد الصنم وال وثن بأيّ اسم وفي أيّ مظهر ، كان المعبود إلههم ن وكان العابد هو عين المعبود ن ولهذا بطل عندهم معنى الثواب والعقاب ، لأنّ الإله عندهم عابد ومعبود ، إلههم ضال مهتد ، كافر مؤمن ، موحد مشرك ، وكيف يعذّب نفسه ؟!! لا عذاب ، وإنما هو من العذوبة ، كما صرّح ابن عربي .
ونحن لا نرسل القول إرسالا ، بل نستشهد على ما ذكرنا بما يقوله ابن عربي : (والعارف المكمل من رأى كلّ معبود مجلّى للحقّ الذي يعبده فيه ، ولذلك سمّوه كلّهم إلها مع اسمه الخاص بحجر أو شجر أو حيوان أو إنسان أو كوكب أو ملك) .
ويقول الجيلي عن وحدة الأديان - مفسّرا قول الله - : (لا إله إلاّ أنا) بقوله : (فأنا الظاهر في تلك الاوثان والافلاك والطبائع ن وفي كلّ ما يعبده أهل كلّ ملة ونحلة ، فما تلك الآلهة كلّها إلاّ أنا ) ثمّ يعلّق بقوله : (إنّ الحقّ سبحانه وتعالى عين الأشياء ، وتسميتها بالإلهية تسمية حقيقية ، لا كما يزعم المقلّد من اهل الحجاب : إنّها تسمية مجازية ، ولو كان كذلك لكان الكلام : أنّ تلك الحجارة والكواكب والطبائع والأشياء التي يعبدونها ليست بآلهة ، وأنّ لا إله إلتّ أنا فاعبدوني ، لكنه إنما اراد الحق أن يبين لهم أن تلك الآلهة مظاهر ، وأنّ خكم الالوهية فيهم حقيقة وأنهم ما عبدوا في جميع ذلك إلاّ هو ، فقال : (لا إله إلاّ أنا) أي ما ثمّ ما يطلق عليه اسم الإله إلاّ وهو أنا) .
هذا الضلال أبين من أن يدلّل احد على بطلانه ، وتلك الاسطورة - أسطورة وحدة الأديان بالمعنى الصوفي - بطلانها أظهر من كلّ بطلان ، ومن عجيب أن تجد تلك الزندقة الملحدة من يذود عنها ، ويمجّدها من العرب المسلمين ، ذوي الأسماء اللمّاعة المدوية الصيت !
وفي يدي الآن كتاب : (القضايا الإجتماعية الكبرى) للدكتور عبد الرحمن شهبندر ط 1936 يتحدّث الدكتور فيه عن التعصب الديني ، وانه عقبة في سبيل البحث ن ثمّ استطرد ممجدا ابن عربي وقصيدته في وحدة الأديان ، فيقول عن تلك القصيدة : (طالما استشهدنا بها على سمو الشعور الديني عند العرب ، وجعلناها عنوانا لا للتعمق فقط ، بل له وللعقيدة والمبدإ أيضا ، ذلك أنّ ابن العربي كان من القائلين بوحدة الأديان ويرى جميع المتدينين يعبدون الإله الواحد المتجلي في صورهم وصور جميع المعبودات ، والقصيدة هي :

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي .............. إذا لم يكن ديني إلى دينه دان

لقد صار قلبي قابلا كل صورة .............. فمرعى لغزلان، ودير لرهبان

وبيت لأوثان وكعبة طـائـف .............. وألواح توراة ومصحف قرآن

أدين بدين الحب أنى توجهت .............. ركائبه، فالحب ديني وإيماني


وابن العربي هذا لا حاجة به إلى من يذكره من المتشددين الثقيلي الوطأة بأنّ هناك في بعض الأديان المنحطّة من السخافات والأعمال المنكرة ما لا يجوز أن يتسع لها قلبه ، أو يطمئنّ إليها لبّه ، فهذا كلّه كتن معلوما عنده ، إلاّ أنه كان في موقفه المستجد أسمى من أن يفوته المعنى العظيم المتجلّي الشامل ، بانصرافه إلى الجزئيات الموضعية الخاصة ، وإذا كان الكون في نفسه الحساسية الصافية أشبه بقطعة شعرية نفسية منسحمة فمصراع واحد معوج ، أو بيت واحد فاسد ، لا يحول دون تمتعه بالقصيدة كلّها كاملة ، وإعجابه بالفنان المبدع الذي أجاد نظمها وأحكم قوافيها ووزنها ، وخذ مثالا آخر على هذه الروح السمحة الرفيعة ما قاله ابن الفارض الحموي المصري المتوفي سنة 633 ه في تائيته الكبرى :

وإن نار بالقرآن محراب مسجد ................ فما بار بالإنجيل هيكل بيعة
وإن عبد النار المجوس وما انطفت ............ كما جاء في الأخبار ألف حجة
فما قصدوا غيري وإن قصدهم .................. سواي وإن لم يظهروا عقد نية
فلا عبث والخلق لم يخلقوا سدى .............. وإن لم تكن افعالهم بالسديدة


انتهى نص كلام الدكتور الشهبندر ...............
واأسفاه ، هذا مثل عال يتحطّم أمام عيني !!
لقد كنا نسمع عن الدكتور وموقفه وعربيته وإسلاميته ، فنعجب ونصفق حتى تدمي الأكف من التصفيق إعجابا وثناء ، كان الدكتور الشهبندر زعيما عربيا كبيرا ، ومن عجب ان يجعل الزعماء تمجيد الإلحاد والزندقة وسيلة للزعامة .
إنّ هذا الزعيم العربي الكبير في سبيل تملّق الباحثين من الغرب وخرافاتهم حول ما يسمونه التسامح الديني ، الذي هو في حقيقته إلحاد ، يحاول تمجيد رأي ابن عربي ليثبت للغربيين أننا أسبق منهم تسامحا ، وبمعنى أدق : أسبق منهم إلحادا !!
فما ذلك التسامح الديني الذي يشيد به الدكتور شهبندر ، ويصف من يعترض عليه بالمتشددين ثقيلي الوطأة !! إنه يشيد بالوثنية بالمجوسية بالزندقة ، بعبادة عجل بني إسرائيل ، بالتحلّل من كلّ خلق وأدب وفضيلة ، بالإباحية المطلقة !!
أفذلك تسامح ديني ؟! فيوصف الملحد الزنديق بأنّه متدين متسامح ؟! إذا كانت دعوة ابن عربي إلى وحدة الأديان وضعيها وسماويها ، باطلها وحقّها تسمى تسامحا ، فلا كان ذلك التسامح ، إنّ دعوة ابن عربي هي تكذيب صريح لنصّ القرآن : (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران :85] ، وقوله تعالى : (إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) [ النساء : 48] ، أفمن يكذب بالقرآن نشيد بتسامحه الديني ؟!!
إنّنا نلمح في ثنايا كلام الدكتور إعجابا شاعريا ، وهوى ضالعا مع زندقة ابن عربي وزميله ابن الفارض في تائيته ، نلمح ثورة نفسية مكبوتة على المتدينين الذين يتعصبون للحق بوصفه إيّاهم أنهم (ثقيلون شديدو الوطأة) .
أفمن يدعو إلى عبادة الله وحده نعتبره ثقيلا شديد الوطأة ؟! أفمن يدعوا إلى نبذ الشرك وتحطيم الأصنام ، وإخلاص العبادة لله وحده ثقيل شديد الوطأة ؟!
ألاّ إنّي سوف أطلقها صريحة واضحة جلية : إنّ معنى التسامح الديني ومفهومه عند أربابه : مرادف للخروج عن الدين ، بل هو الإنسلاخ من الدين الحقّ إلى دين الهوى والشيطان ، ورضي الله عن أنس ابن مالك إذ يقول لأصحابه : (والله إنّكم لتعملون العمل ترونه في أعينكم أدق من الشعرة ، وكنا نراه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات) .
ترى هل نسمع كلمة الكفر فنسكت عليها ؟ وهل نشاهد على الأرض مئات الطواغيت فنسكت راضين ، ليقال عن ذلك إنه تسامح ديني !!
أنسكت عمن يكتب عن الله سبحانه الخجو الهراء والبذاءة لنعرف معنى التسامح !! ؟
ترى هل كان الدكتور يتسامح وشيعته من ابواق الفرنجة وعبيدهم : لو طعنهأحد في وطنيته ، في شرفه ، لا اقول في عقيدته !!
ألا إنّ من عجب الشيطان تسخيره للإنسان مثل هذا التسخير ! يشتمك إنسان عادي مثلك فيثيرك حتى تقتله ن ويشتم الكفور الحقود ربّك العظيم ، فيملأ الشيطان خياشيم شهواتك بتسطورة التسامح ، حتى تكفر بربك !! هأنتذا ترضى هجو الله ولا ترصى هجو نفسك ، هذا هو هدف التسامح الديني !!
وقد تعرض لنقد أسطورة وحدة الأديان الإمام ابن تيمية وقد تعرّض لهذا النقد الدكتور مصطفى حلمي في كتابه : (ابن الفارض والحب الإلهي) يحاول نقضه وموعدنا إن شاء الله العدد القادم حيث نبيّن صحة نقد الإمام وزيف دفاع الدكتور ؛ والله الموفق المستعان .

.................................................. ...............
1 - (6/1370)
2 - اسنا بصدد تأريخ الفلسفة حين نبيّن أوّل ما اتجه إليه الفكر من الابحاث الفلسفية وإنّما هو تحويمة حول الموضوع تؤدي ما نهدف إليه الآن .
3 - لم ننسب الآراء إلى قائليها الىن فلسنا بحاجة إلى ذلك وربما عدنا إلى الموضوع نفصّله وننسب كلّ رأي إلى قائله من الفلاسفة
4 - ص (195) الجزء الأول من فصوص الحكم بشرح وتحقيق الدكتور أبو العلا عفيفي
5 - (ص 69 / الجزء 1) من كتاب الإنسان الكامل لعبد الكريم الجيلي ط 1293 ه
6 - جرت العادة على تلقيب محي الدين الحاتمي الصوفي بابن عربي من غير (ال) ؛ تمييزا له عن أبي بكر بن العربي الفقيه المالكي ، ولكن الدكتور أخطأ هنا




ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 12:23 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات