شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة مواضيع اسلامية هامة جداااااااااااااااااااااااا
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: تسربات المياه بالمباني وطرق الحل (آخر رد :مايكروسيستم د)       :: طرق التخلص من تسربات المياه بالرياض (آخر رد :مايكروسيستم د)       :: الشرح التفصيلي برنامج كلام الله المصحف الالكتروني المعلم صوت و صورة لكل القراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصاحف الباوربوينت 5 مصاحف القران مكتوب بجودة رهيبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد سايد رواية ورش مقسم صفحات كامل 604 صفحة طبعة المدينة جودة رهيبة mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ حسن صالح رواية ورش عن نافع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله المصحف الإلكتروني المعلم صوت و صورة مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ انس جلهوم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ الحسيني العزازي مصحف معلم مع ترديد الأطفال (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ حسن عيسى المعصراوي رواية ورش (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله القارئ محمد عبد الحكيم سعيد العبد لله رواية قنبل عن ابن كثير (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 12-22-2014, 11:56 AM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي فهمنا الخاطئ للغفلة

فهمنا الخاطئ للغفلة

د. غنية عبدالرحمن النحلاوي


يقول عزَّ من قائل: ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179].

مقدمة:
مما دفعني للكتابة في هذا البحث أن المفهوم السائد لـ: "الغفلة" فيما يتعلق بالأخلاق والسلوك والعبادة، بل وفي كافة الجوانب الروحية - فيه الكثير من الهلامية، والتهاون، والمغالطات، على النقيض منها في عالم "المادة"، حيث يلفت النظر إلى أن الغفلة مرفوضة ومذمومة:
هنا لا أحد يرضى أن يقال عنه: مغفَّل، وهنا الإجماع منعقد على أن "القانون لا يحمي المغفَّلين"، وهنا قد تُكلِّف الغفلة المرءَ حياته (عندما يغفُلُ السائق عن الطريق؛ إذ يتحدث على جواله مثلاً).

وإذا أعدنا النظر بعَلاقتنا برب العباد أفرادًا وجماعات، وعلاقتنا بالكون الذي يضمنا وبقية الكائنات، وجدنا الأثر السلبي للتناقض المذكور بشكل عام، ولفهمنا الخاطئ للغفلة بشكل خاص:
إذ حينما فصلنا شؤون الروح والنفس وعلومها عن علوم وشؤون حياتنا المادية؛ من طب وفلك، واتصالات وصناعات، وبيع وشراء، وربح وخسارة، كانت النتيجة أننا ما أنجزنا في هذا ولا في ذاك، وكانت غفلتنا مركَّبة حين غفلنا عن أنَّهما بنيانان متلازمان ومتكاملان في الكينونة البشرية، بل هما مترافقان منسجمان في فطرتنا، والشرعة والمنهاج الذي ارتضاه الخالق لخلقه ليُحْسِنوا الحياة على أرضه وإعمارها.

ولقد عظَّم سبحانه وتعالى شأن الغفلة في جميع أحوال المسلمين حين شرع لنا صلاة الخوف - على سبيل المثال -، قال تعالى: ﴿ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً ﴾ [النساء: 102]، وهذه الصلاة هي أنصع دليل على تلازم المَسارَينِ الروحي والمادي، وانسجامهما في حياة المسلم عمومًا، وبالنسبة للغفلة خصوصًا.

وتأمَّل كيف لا يغفل الجندي عن سلاحه، وفي ذلك موته لو غفل، وكذلك لا يغفل العاقل سليم الفطرة والقلب عن طاعة ربه، ولو غفل لمات قلبه وشقيت روحه.

والغريب أن الأمر واضحٌ وضوحَ الشمس في أسس ديننا ومصادره، وعلى رأسها القرآن الكريم والسنة المشرفة، ولكننا قد "نغفل" عنه، غفر الله لنا، وألهمنا تجديد علمنا، وتنشيط عملنا بذلك، والخلاص من جهلنا وتجاهلنا.

وأُنَبِّه قبل الانطلاق في البحث إلى وجود فرق بين المعنى اللغوي الذي قد يربط الغفلة مع السهو، وبين المعنى القرآني حيث الغفلة ليست سهوًا، وهي في معظم المواطن: إهمال الأحسن، والخطو أو الانزلاق إراديًّا نحو الأسوأ، وأجمع ما قاله علماء اللغة في صاحبها: "أغْفَلَ الشيءَ: ترَكَه على ذُكرٍ"، ولأننا لا نأبه لها تُنَبِّهُنا الكثير من الآيات إلى كونها تتعادل مع غيرها في الإضرار بالإنسان الغافل، انظر موقعها عند أولئك الذين استحقوا "الصرف عن آيات الله"، كيف جمعوا الرزايا على الروح والنفس! قال تعالى: ﴿ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 146][1]، فهم: تكبروا في الأرض بغير الحق، وأعرضوا عن الرشد إلى الغيِّ، وقبل كل ذلك كذبوا بآيات الله تعالى وكانوا عنها غافلين، والمدهش أنه سبحانه جعل الغفلة آخر الآية؛ لنتنبه إلى غرابة وأهمية جمعها مع التكذيب كمصدر لتلك الأمراض، بل الكوارث الفكرية والسلوكية، فالمتكبر قد يراجع نفسه، والضالُّ قد يعدل عن الغي إلى الرشد، والمكذب لكل آية قد يستغفر ويتوب، لولا الغفلة! لذلك أول خطوة في أي إصلاح للنفس هو طرد الغفلة.

بعض أسباب فهمنا الخاطئ للغفلة:
الإيحاء بأن الغافل مرفوع عنه، لا يؤاخذ، وهذا لم يرد في أي نصٍّ - حسب علمي -، وما ورد: الخطأ والنسيان وما استكره المرء عليه، قال صلى الله عليه وسلم: ((رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه))[2]؛ لأنه في الحالات الثلاث المذكورة إرادة الإنسان تكون معطلة، أو أنه في حالة جهل حقيقي، وحكمه أنَّ عليه تصحيح ما أتى به ناسيًا أو جاهلاً أو مكرَهًا، بعمل الصالحات وتجنب الآثام والمناهي، حال زوال السبب المعيق، وهو ينصاع لذلك مقبلاً راضيًا.

القياس على الغفلة الفيزيولوجية: المتعلقة بوظائف الأعضاء، من سُبات مَرَضي أو نوم غير مرضي، وأضف إلى أنه قياس فاسد، فإنني لم أجد "الغفلة" ومشتقاتها في أسماء النوم الطبيعي وما يسبقه وما يليه[3]؛ ولا في الحالات المَرَضية المشابهة له، فأساتذتنا الذين وضعوا أسس الطب باللغة العربية - جزاهم الله خيرًا - لم يوردوا الغفلة فيما كتبوا ولا فيما ترجموا وعرَّبوا (هنالك سبات، وتحت سبات، وغشي، وإغماء، و... إلخ).

مقولات متوارثة ترسخ ذلك الفهم الخاطئ للغفلة، وأشهرها قولهم: أن "الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا"، والتي تبرّرُ في ضمائر عامة الناس "الغفلة"، وأقول: أخي، لا تصدقهم، انتبه قبل أن تموت، فالغفلة دمار كما سنرى، ولينتبه كل منا لتسلل الغفلة تحت أي ذريعة، فمن لا يُفِق إلا بعد الموت لا ينجيه الاحتجاج بذلك القول وأهله، بل قد يكبه في جهنم.

فما بالك بالغفلة الجماعية، حينما تنتشر عدوى الغفلة ويركن كل السكان أو معظمهم للمفاهيم الخاطئة السابقة، ويغيب الوازع الاجتماعي الأخلاقي، فلا يقاومها ولا يستنكرها أحد؟!

قال تعالى: ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ﴾ [الأنبياء: 1]، ومهما كانت المبررات، فهي لا تعذر أصحابها كما نحسب خطأ، فالقرى الغافلة مصيرها الهلاك، وفي هذه الآية الكريمة تصحيح هام؛ إذ قد تبدو الغفلة صفة منفعلة سلبية، وما ذلك إلا لأنها مخاتلة، بينما التنبيه القرآني يخبرنا أنها سمة فاعلة، حين قرنها بتصرُّف قبيح، هو "الإعراض" عن ذكر الله وشرعته وطاعته:
فالإعراض: هو إجراء فاعل إرادي عن وعي تام، وكأنه حركة معنوية (وقد أُفْرده ببحث؛ لأنه كذلك مما يستهان به خطأً، وهو من صفات الغافلين، ومرتبط بالكبر).

أما الغفلة: فهي أن ينشغل قلب وعقل الإنسان البالغ الراشد - وهو بكامل وعيه - بشيء أو معتقد أو مبدأ، فينصرف بسببها كليًّا عن أشياء أخرى أو سلوكيات وأفعال هي الأولى والأصلح في 90% من الحالات أو أكثر، فالغفلة في الغالب الأعم مذمومة، ونادرًا جدًّا ما تحمد[4]، وقد تكون الغفلة حجة تُستغل لتبرير شيء عظيم ومصيري، ضرب الله تعالى عليها مثلاً: التحذير من اتخاذها حجة للانصراف - كفرًا وضلالاً - عن حقيقة الفطرة التي فطر عليها البشر أجمعين من عبادة الله تعالى وحده، مبيِّنًا أنه لا يفيدهم ادعاء الغفلة شيئًا؛ لأن الله تعالى أخذ عليهم عهدًا: وثيقة مسجلة، وشهادة مثبتة في الشيفرة الوراثية لكل منا، قال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 172]، وقياسًا على تقسيم الأعراض والأمراض الجسمية لدرجات، فإن للغفلة - باعتبارها من أمراض النفس والروح - درجات ومراحل منها الخفيفة ومنها الشديدة، ومنها المحدودة ومنها المنتشرة، ومنها ما هو قبل الوحي والعلم، ومنها ما هو بعده، ، وإن الإصرار على ذاك الفهم الخاطئ رغم شواهد تصحيحه في القرآن الكريم والسيرة المشرفة هو من "التغافل عن حقيقة الغفلة"، ومثال قرآني عن درجة متقدمة من الغفلة (مثل سرطان متقدم!) يوضح المعنى الذي ذكرته:
استحباب الحياة الدنيا ليس خطأ ولا ذنبًا نُعاقَب عليه، ولكن عندما نغفل بسببه عن الآخرة، فانظر المحصِّلة:
قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ * لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [النحل: 107 - 109]، ولنا عودة لهذه الآية.

صفات الغفلة: التسلل والتراكم:
مبدأ الغفلة وسيطرتها: تبدأ الغفلة في القلب عند بعض الناس، وتنسل عند آخرين من خلال التبعيض في تطبيق الأحكام، وهو مطمئن من أن قلبه في مأمن للفصل المذكور بين المادي والمعنوي، وهي ربما تبدأ بالإكثار من الرخص الشرعية، ثم الفتاوى المشروطة، ثم الإبقاء على الفتوى بسقوط الشروط، كل ذلك وأحدنا يظن أن قلبه صاحٍ لم يغفل، ولا يكتشف ذلك إلا والغفلة التراكمية صارت رانًا، حمانا الله وإياكم.

وبعض أشكال هذا التسلل - وهي كثيرة على أرض الواقع -:
الغفلة عن رقابة الله تعالى، ففي لحظات غياب عن أنه تعالى معي ويراقبني، تفلت الحماقة، ثم من كثرتها - لحظات الغياب - نصبح مكشوفين لغزو" الغفلة"، وكأني بها صارت لأكثرنا مجرد لحظات حضور، مقابل ساعات وأيام الغياب عن أنه سبحانه معنا في كل لحظة!

وفي هذا الزمن الصعب مسكين الإنسان، فرُوحه الظمآنة كيف تشبعها لحظات فقط من معية الله تعالى؟! بينما هو في أمسِّ الحاجة للاستزادة من الصلة بربه الرحمن، يدفع بها الغفلة وما هو أطغى؛ لينجو.

الغفلة عن ذكر الله جلَّ شأنه: رحم الله جدتي، منذ وعيتُ وفي أذني دعاء لها تكرره: "يا رب، لا تجعلنا نغفل عن ذكرك"، ومن بدايات تلك الغفلة تحوُّل العبادات إلى روتين، لا سيما الصلوات، ثم إنها تفضي للتآلف مع الفساد، واليوم مع الأسف اعتاد كثير من الناس رائحة الفساد، وألفت عيونهم وأسماعهم المنكر والقبيح، وهذا مما يزيد الغفلة تمكنًا وانتشارًا، ويُبرز الحاجة إلى الوازع الاجتماعي الأخلاقي.

المبالغة في أي شيء حلال من حيث المبدأ، والأمثلة كثيرة:
منها الانغماس في العمل على حساب الزوجة - أو الزوج - والأولاد، والمقابل له من انغماس في جني المال لإرضاء الزوجة والأولاد، ولو اقترب من الحِمى يوشك أن يقع فيه، ومنها الانغماس في النشاطات الترويحية طلبًا للمتعة، حتى لو بدت حلالاً، ومنها الإنفاق ترفًا وسرفًا فيما يسمى النزعة الاستهلاكية.

وعمومًا: فإن المبالغة التي تجعلك تنغمس في أي شيء لدرجة أن تغفل عما سواه من غذاء الروح وصحة النفس، تسد عليك منافذ الأكسجين من الاتجاهات الأخرى، فيصيب الخلل المستقبلات من فؤاد وسمع وبصر (الآية التي افتتحنا بها)؛ لتتسع غفلتك وتتكرر وتتراكم، فلا تدرك ضررًا يتسلل إليك من هنا أو هناك، وقد ضعفتْ مناعتك الأخلاقية.

وذلك المثال عن النشاطات الترويحية من أشيع مفرداته اللهو على الفضاء الإلكتروني من نت وتلفزيون - ولعلنا نترك الحديث عن مساوئه الكثيرة لمقال آخر - فإن أقل ضرر له - وهو أنه يحرم المرء من الخروج إلى الفضاء الحقيقي حيث السماء والشمس والخضرة والماء - ما لبث أن تطور مع الغفلة إلى حالة مرضية عند الأطفال (نفسية وسلوكية)، سموها: اضطراب العوز لحياة الطبيعة: ( Nature deficit disorder ) (مثلما نشخص لديهم عوز الحديد وعوز فيتامين د والكلس... وإلخ)[5]، ناهيك عن اختلاط ذلك اللهو بالمحرمات، حتى لو أخذت شكل اللَّمَم، فهي مع نمو نبات الغفلة السام ستتضخم ويعتادها المرء؛ كآلية التسمم البطيء (باستنشاق أول أكسيد الكربون مثلاً)، أو كسرطان الدرجة الثالثة الذي تأخر كشفه، وتلك الغفلة بعد أن تتمكن خُلْـسَةً في بؤرة صغيرة من النفس ما تلبث أن تتسع، مثل الضريبة التراكمية التي يجد المرء نفسه عاجزًا عن سدادها بعد حين، وذروتها (المنكوسة للقاع) الاطمئنان للحياة الدنيا التي تجعلك غافلاً عن آيات الله تعالى؛ تلاوة وتدبرًا وتطبيقًا عمليًّا، وعن لقائه، وهذه كلها مكتسبات للغافلين، تجر أصحابها بثقلها للنار، أجارنا الله، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [يونس: 7، 8].
يتبع



ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 10:13 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات