( كان يحب التخفيف واليسر على الناس كما في البخاري معلقا )
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا» ،
وَكَانَ يُحِبُّ التَّخْفِيفَ وَاليُسْرَ عَلَى النَّاسِ .
وقوله : وكان أي النبي عليه الصلاة والسلام .
وقال خاتمة الحفاظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في تغليق التعليق على صحيح البخاري :
وَأما حَدِيث كَانَ يحب التَّخْفِيف واليسر عَلَى النَّاس فَهُوَ طرف من حَدِيث أوردهُ بِالْمَعْنَى ، وَهُوَ حَدِيث أَيمن مولَى بني مَخْزُوم عَن عَائِشَة قَالَت كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يُصَلِّيهمَا تَعْنِي الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر وَلَا يُصَلِّيهمَا فِي الْمَسْجِد مَخَافَة أَن يثقل عَلَى أمته
وَكَانَ يحب مَا خفف عَنْهُم ، وَهُوَ مَوْصُول عِنْد الْمُؤلف فِي كتاب الصَّلَاة فِي بَاب مَا يصلى بعد الْعَصْر من الْفَوَائِت من طَرِيق عبد الْوَاحِد بن أَيمن عَن أَبِيه أَنه سمع عَائِشَة .
وَعِنْده فِي الْأَدَب وَغَيره من حَدِيث أبي بردة الْأَسْلَمِيّ
فَذكر أَنه رَأَى من تيسير النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.
وَفِي الْمُوَطَّأ عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت :
وَكَانَ يحب مَا خف عَلَى النَّاس ذكره فِي أثْنَاء حَدِيث فِي ذكر صَلَاة الضُّحَى .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك