[منتدى اهل الحديث]

يقول رسول الله إن الله وكل بالرحم ملكا فيقول يارب نطفه يارب علقه يارب مضغه فإذااراد ان يخلقها قال يارب أذكر يارب أنثى يارب شقي أم سعيد فما الرزق فما الاجل فيكتب ذلك في بطن أمه

في الحديث ذكر رسول الله كلمة الرحم وكلمة البطن
وهل يعقل ان تكون كلاهما بمعنى واحد
إن الرحم المقصود في الحديث هو المبيض
وتعارف المتأخرين على هذه التسمية الخاطئه

إن رسول الله قضى في الجنين يقتل في بطن امه بغرة عبد او وليده
ولم يقول صلى الله عليه وسلم يقتل في رحم امه
لان الرحم هو المبيض

وقال تعالى (ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن )
وهذه الاية غاية في الاعجاز حيث انه يخلق كل من الحمل والحيض في الرحم اي المبيض
فتخلق البويضات في المبيض ابتداء ثم تخرج الى البطن الخاص بالجنين
وكذلك الحيض يتخلق اولا في الرحم او مايسميه المتأخرون المبيض
ثم ينتقل الى البطن الخاص بالجنين

وقال عبد الله ابن عباس الظلمات الثلاث التي يخلق فيها الجنين
هي البطن والرحم والمشيمه
والمتأخرون اليوم يسمون المشيمة الرحم


وما يراه الاطباء اليوم من ذكورة وانوثة الجنين ليست في الرحم بل في المشيمه

وهذا الخطاء في الالفاظ حال دون معرفة مراد الرسول صلى الله عليه وسلم في مسألة
علم ما في الارحام
في حديث ثوبان رضي الله عنه حين قال اذا علا ماء الرجل ماء المراءة اذكرا بإذن الله
وإذا علا ماء المراءة ماء الرجل انثا بإذن الله
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك