
01-22-2015, 08:23 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
الخلاف على الزهري في حديث الصلاة على النجاشي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه ، ومن والاه وبعد :
أيها الإخوة : في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَال : " خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُصَلَّى فَصَفَّنَا خَلْفَهُ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلَى مَنْ صَلَّيْتَ؟ قَالَ : عَلَى أَخِيكُمُ النَّجَاشِيِّ(1) مَاتَ الْيَوْمَ " ، قال الدارقطني في علله بعد أن ذكر الخلاف في الحديث (4/ 522) : "والصحيح من ذلك قول من قال: عن الزهري ، عن سعيد ، وأبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.." ، وقال ابن عبد البر في التمهيد (6/ 325) : "وهو محفوظ في حديث الزهري عن سعيد وأبي سلمة جميعا عن أبي هريرة رواه عقيل وصالح بن كيسان" .
إلا أني عند تخريج الحديث وجدت أن الوجه الأول : ( عن الزهري ، عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة ) رواه عنه من الثقات : مالك بن أنس ، ومعمر ، وعُقيل بن خالد بن عَقيل الأيلي ، وصالح بن كيسان ، وعبيد الله بن عمر بن حفص ، وسالم بن عجلان الأفطس ، وإبراهيم بن سعد .
وأما الوجه الثاني : ( عن الزهري ، عن سعيد ، وأبي سلمة ، عن أبي هريرة ) فقد رواه من الثقات : عُقيل بن خالد بن عَقيل الأيلي ، وصالح بن كيسان ، ومعمر ، وقرة بن خالد السدوسي ، وثابت بن ثوبان العنسي ، ومالك بن أنس الأصبحي .
فكيف أوجه ترجيح الدارقطني للوجه الثاني ؟ ، وفق الله الجميع . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|