شبكة ربيع الفردوس الاعلى

شبكة ربيع الفردوس الاعلى (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/index.php)
-   الموسوعة الضخمة مواضيع اسلامية هامة جداااااااااااااااااااااااا (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/forumdisplay.php?f=294)
-   -   الرد بإحسان على من قال بفناء النار (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/showthread.php?t=424843)

ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران 02-21-2023 01:39 AM

الرد بإحسان على من قال بفناء النار
 
الرد بإحسان على من قال بفناء النار
د. محمود مقاط


الحمد لله الذي وهب العقول السليمة؛ لتهدي أصحابها إلى الحق وإلى الصراط المستقيم، وأنزل القرآن ليُعلِّم به الأنامَ، وقرر السُّنَّة المشرفة لترْقَى بها الأفهام، فلا مهتديَ إلى طريق الصواب ولا رجحان لعقله إلا بفهم القرآن والسُّنَّة.

سأخوض في هذا المقال الذي أتمنى من الله أن يصل إلى جزء الكمال، وهو من وجهة نظري لا يُسْمِنُ ولا يُغني من جوع لعوام المسلمين، وإنما هو زاد ثريد لطلاب العلم الشرعي المجيد.

وهذا المقال عبارة عن جمع بين المذاهب المتفرقة، والأشتات المبعثرة التي وردت في كتب الأمجاد -رحم الله من مات منهم وحفظ الله الأحياء - وهذه المسألة هي مسألة "فناء النار" أُلِّفت فيها المجلدات، وطالت فيها المناظرات، وبثَّ فيها أهل الباطل سمومهم، ونصبوا كمائنهم؛ ليقعوا بأهل الشريعة في شباكهم.

فإنني - وبالله التوفيق - سأقوم بوأدِ ما حاكوا وما صنعوا، إنما صنعوا كيدُ فاتن، ولا يفلح الفاتن حيث أتى، والله ولي التوفيق.

المسألة: حكم القول بفناء النار:
حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يُؤتَى بالموت كهيئة كبشٍ أمْلَح، فينادي منادٍ: يا أهل الجنة، فيشرئِبُّون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه، ثم ينادي: يا أهل النار، فيشرئبون وينظرون، فيقول: وهل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه، فيُذبح ثم يقول: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت، ثم قرأ: ﴿ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ ﴾ [مريم: 39]، وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا ﴿ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [مريم: 39]))[1].

أولًا: صورة المسألة:مات آدمي بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يدخل الإسلام بعد أن بلغه، أو دخل الإسلام ثم ارتد عنه ومات على ذلك، أو دخل الإسلام وكانت له كبائر وعليه حقوق لم يقُمْ بتأديتها في حياته ومات على ذلك، فهل يبقى في النار خالدًا فيها، أم يُعذَّب على قدر ذنوبه، أم يبقى في النار عدد أيام؛ جراء مخالفته ما جاء به الإسلام؟

ثانيًا: تحرير محل النزاع: اتفق العلماء على أن من مات من أهل التوحيد ودخل الجنة، فهو خالد فيها أبدًا، لا خروج منها ولا فناء لها، واختلفوا فيمن مات من أهل الكفر والعناد والمعاصي والذنوب، هل يبقى في النار خالدًا فيها، أم أن هناك مدة ثم تفنى النار ويفنى أهلها؟

ثالثًا: مذاهب الفقهاء: سأكتفي بذكر مذاهب أهل السُّنَّة والجماعة في هذه المسألة.

المذهب الأول: ذهب جمهور أهل العلم من أهل السُّنَّة والجماعة إلى أن الجنة والنار لا تفنيان ولا تزولان، وإنما هما خَلْقٌ من الخلائق الأبدية السرمدية[2]، واستدلوا على خلود النار بالقرآن، والسُّنَّة، والإجماع.

أولًا: القرآن الكريم:
قوله تعالى: ﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ * قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴾ [الزمر: 71، 72].

وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴾ [البينة: 6].

وجه الدلالة: دلت النصوص القرآنية بصريح العبارة ومنطوقها على أن الذي يموت على كفره وعناده وفسوقه وظلمه ومعصيته بعد أن بلغته الدعوة - يكون من أهل النار خالدًا فيها خلودًا أبديًّا سرمديًّا[3].

وقوله تعالى: ﴿ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنعام: 128].

وجه الدلالة: يقول ابن القيم: "فهذه إشارة لطيفة إلى السر الذي لأجله كان الشرك أكبر الكبائر عند الله، وأنه لا يغفره بغير التوبة منه، وأنه يُوجِب الخلود في العذاب، وأنه ليس تحريمه وقبحه بمجرد النهي عنه، بل يستحيل على الله سبحانه أن يشرع لعباده عبادة إله غيره، كما يستحيل عليه ما يناقض أوصاف كماله، ونعوت جلاله، وكيف يُظَنُّ بالمنفرد بالربوبية والإلهية والعظمة والإجلال أن يأذن في مشاركته في ذلك، أو يرضى به؟ تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا"[4].

ثانيًا: السُّنَّة المشرفة:
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا، فيأتون آدم... إلى أن وصلوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: ثم أشفع فيحد لي حدًّا، فأُدخلهم الجنة ثم أعود إليه، فإذا رأيت ربي مثله، ثم أشفع فيحد لي حدًّا، فأُدخلهم الجنة ثم أعود الرابعة، فأقول: ما بقِيَ في النار إلا من حبسه القرآن، ووجب عليه الخلود))[5].

وجه الدلالة:دل الحديث دلالة قاطعة على أنه لا بد وأن يبقى في النار خَلْقٌ يُعذَّبون في النار، خالدين فيها أبدًا[6].

ثالثًا: الإجماع:
"قد اتفق سلف الأمة وأئمتها وسائر أهل السُّنَّة والجماعة على أن من المخلوقات ما لا يَعْدَم، ولا يفنى بالكلية؛ كالجنة والنار والعرش وغير ذلك، ولم يقل بفناء جميع المخلوقات، إلا طائفة من أهل الكلام المبتدعين؛ كالجهم بن صفوان ومن وافقه من المعتزلة، ونحوهم، وهذا قول باطل يخالف كتاب الله وسنة رسوله وإجماع سلف الأمة وأئمتها، كما في ذلك من الدلالة على بقاء الجنة وأهلها وبقاء غير ذلك مما لا تتسع هذه الورقة لذكره"[7].

المذهب الثاني: ذهبوا إلى أن العطاء والنعيم غير مقطوع أبدًا، أما العذاب مُؤقَّت ومُعلَّق، والنعيم ليس بمؤقت ولا معلق[8]، واستدلوا بالقرآن.

1- قوله تعالى: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ﴾ [هود: 106، 107].

وجه الدلالة: دلَّت الآية بمنطوقها الصريح على بقاء النار ما دامت السماوات والأرض، ولم يأتِ بعد هذين الاستثناءين ما أتى بعد الاستثناء المذكور لأهل الجنة؛ وهو قوله تعالى: ﴿ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾ [هود: 108]، فدلَّ على فنائها[9].

الجواب عن هذه الآية: إن الاستدلال بهذه الآية صحيح، وتوجيهها صحيح أيضًا، لكن لا بد من الربط بين الأدلة، والجمع أولَى من الترك، والبناء الصحيح خير من الهدم.

فلو تأملنا قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ [إبراهيم: 48]، وبقوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار))[10] - لوجدنا أن المقصود بقوله تعالى: ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ﴾ [هود: 107]، هي حياة البرزخ؛ لأن السماوات والأرض التي نعرفها ستتبدل وتتغير إلى سماوات وأرض لا نعرفها ولا نعرف كُنْهَها؛ كما في قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ﴾ [إبراهيم: 48] فيكون المقصود بقوله: ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ﴾ [هود: 107]؛ يعني: خالدين في النار الموجودة في حياة البرزخ، ما دامت السماوات والأرض التي نعرفها ونحيا عليها، فإذا خرج الناس من قبورهم إلى يوم الحشر، ﴿ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ [إبراهيم: 48]؛ خرجوا إلى سماوات وأرض لا نعرفها، وانتهت مدة العذاب الأولى المقررة في حياة البرزخ.

ويُناقَش هذا الجواب:بأن الحديث: ((إنما القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار))، ضعيف جدًّا لا يصح الاستدلال به في هذا الباب[11].

ويُجاب عنه:بأن هذا الحديث وإن كان فيه ضعف، إلا أنه يستند إلى أصل قوي متين؛ وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن أحدكم إذا مات عُرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، فيُقال: هذا مقعدك، حتى يبعثك الله يوم القيامة))[12].

2- قوله تعالى: ﴿ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنعام: 128].

وجه الدلالة: دلَّت الآية على أنهم لا يموتون وما هم منها بمخرجين إلا ما شاء ربك، وهذا لا بد أن ينتهي كما أخبر ابن مسعود رضي الله عنه[13].

نُوقش الدليل: بأن العزيمة وقعت لهم من الله بالخلود الدائم إلا أن يشاء الله خلاف ذلك؛ إعلامًا لهم بأنهم مع خلودهم، في مشيئة الله تعالى؛ وهذا كما قال تعالى لنبيه: ﴿ وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ﴾ [الإسراء: 86]، وقوله تعالى: ﴿ فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ ﴾ [الشورى: 24]، وقوله تعالى: ﴿ قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ ﴾ [يونس: 16]، ونظائر ذلك مما يخبر به سبحانه عباده أن الأمور كلها بمشيئته، ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، فالآية التي استدل بها الإمام ابن القيم ليس فيها دليل قاطع على فناء النار؛ للآيات التي أوردناها[14].

3- قوله تعالى: ﴿ إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلطَّاغِينَ مَآبًا * لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا ﴾ [النبأ: 21 - 23].

وجه الدلالة: دلت الآية بصريح العبارة على أن جهنم مُعدَّة للمخالفين، لكنها غير دائمة وإنما هي مدة من الزمن مُقدَّرة من قِبل الله تبارك وتعالى، وهي عدة أحقاب، والحُقب سبعون ألف سنة؛ كما نُقل عن عمر وابن مسعود وأبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهم[15].

نُوقش هذا الدليل من وجوه:
الوجه الأول: عن هشام، عن الحسن البصري أنه سُئل عن قوله تعالى: ﴿ لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا ﴾ [النبأ: 23]، فقال: "الله أعلم بالأحقاب فليس فيها عدد إلا الخلود، ولكنه بلغنا أن الحُقْبَ الواحد سبعون ألف سنة، كل يوم من تلك الأيام كألف سنة مما تعدون"، وأما خلودهم في النار، فهو حق كما أخبر الله تعالى[16].


الوجه الثاني: إن المعنى في قوله تعالى: ﴿ لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا [النبأ: 23]؛ أي: غير ذائقين بردًا ولا شرابًا، فهذه الحال يلبثون أحقابًا، ثم يبقى العذاب سرمدًا وهم يشربون أشربة جهنم[17].


الوجه الثالث: إنها غير مُقدَّرة، وقال أصحاب هذا الوجه: إن هذا لا يدل على غاية؛ لأنه كلما مضى حُقْبٌ تبعه حقب، ولو أنه قال: لابثين فيها عشرة أحقاب، أو خمسة أحقاب، دلَّ ذلك على غاية، ولكنها عامة دالة على الأبدية؛ وهذا قول ابن قتيبة وغيره[18].

أخيرًا القول الراجح:
بعد عرض المذاهب وأدلتها وتوجيهها ومناقشتها، كان الراجح منها أن الجنة والنار من المخلوقات التي لا تفنى، وأنَّ بقاءها أبديٌّ سرمديٌّ.

ومسألة فناء النار من المسائل الفلسفية، التي لا طائل من عرضها على عامة المسلمين، وإنما خُضتُ فيها؛ بناء على رغبة طلاب العلم، وأرى بأن إثارتها من الفضول غير المحمود؛ لذا ينبغي لطلاب العلم أن يبعدوا أنفسهم عن الحديث في هذه المسائل قدر استطاعتهم، وأن يدرسوها لأنفسهم، وليس للناس عامة.

[1] صحيح البخاري، كتاب تفسير القرآن، باب قوله: ﴿ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ ﴾ [مريم: 39]، (6/ 93)، برقم (4730)، وصحيح مسلم، كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء (4/ 2188)، برقم (40).

[2] انظر: المنهاج في شعب الإيمان، للجرجاني: (1/ 460)، قواعد العقائد، للطوسي: (ص: 255)، الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار، للعمراني: (3/ 758)، تجريد التوحيد المفيد، للمقريزي: (ص: 37)، رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار، للأمير الصنعاني: (ص: 19)، معارج القبول بشرح سلم الوصول، للحكمي: (2/ 867)، شرح الطحاوية، لابن جبرين: (66/ 14).

[3] انظر: الإيمان، لابن تيمية: (ص: 47).

[4] الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي = الداء والدواء، لابن القيم: (ص: 143).

[5] صحيح البخاري، كتاب التفسير، سورة البقرة (4/ 1624)، برقم (4206).

[6] انظر: التوضيح لشرح الجامع الصحيح، لابن الملقن: (20/ 481).

[7] مجموع الفتاوى، لابن تيمية: (18/ 307).

[8] انظر: حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، لابن القيم: (ص: 366)، شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل (ص: 257).

[9] انظر: شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل، لابن القيم: (ص: 633).

[10] سنن الترمذي، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع (4/ 220)، برقم (2460)، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

[11] قال الألباني: هذا حديث موضوع، انظر: ضعيف الترغيب والترهيب (2/ 346)، رقم (1945).

[12] صحيح البخاري، كتاب الجنائز، باب الميت يعرض على مقعده بالغداة والعشي: (2/ 99)، برقم (1379)، صحيح مسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه (4/ 2199)، برقم: (2866).

[13] انظر: حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، لابن القيم: (ص: 359).

[14] انظر: لوامع الأنوار البهية، للسفاريني: (2/ 233).

[15] انظر: حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، لابن القيم: (ص: 358).

[16] الرد على من قال بفناء الجنة والنار، لابن تيمية: (ص: 62)، وانظر: تفسير الطبري: (30/ 11، 12)، وتفسير ابن كثير: (4/463).

[17] انظر: الرد على من قال بفناء الجنة والنار (ص: 65).

[18] انظر: الرد على من قال بفناء الجنة والنار (ص: 65).



المصدر...


الساعة الآن 07:00 PM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات

mamnoa 2.0 By DAHOM