شبكة ربيع الفردوس الاعلى

شبكة ربيع الفردوس الاعلى (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/index.php)
-   الموسوعة الضخمة المتنوعة ------------ رمضان (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/forumdisplay.php?f=298)
-   -   هَلا رمضان (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/showthread.php?t=273680)

ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران 06-06-2016 06:46 PM

هَلا رمضان
 
<img src=/PicStore/Random/1338448961_.jpg border=0 width=118.91891891892 height=100 />
هَـلا رَمَضَـانُ يَـا شَهْرَ الدُّعَاءِ وَشَهْـرَ الصَّوْمِ شَهْرَ الأَوْلِيَاءِ

وَمَرْحًـا يَـا حَبِيبَ الْقَلْبِ مَرْحًا سَأُهْدِيكُـمْ نَشِيْدِي بِالثَّنَـاءِ

قِيَامُـكَ لَمْ يَجِدْ فِي اللَّيْلِ نِـدًّا وَصَوْمُكَ تَاجُـهُ نُورُ الْبَهَـاءِ

وَكَـمْ لِلَّهِ مِـنْ نَفَحَـاتِ خَيْرٍ بِمَقْدَمِكَ السَّعِيْـدِ أَخَا السَّنَاءِ

وَرَحْمَتُـهُ تُحِيـطُ بِكُـلِّ عَبْدٍ يَتُوْبُ وَيَرْتَدِي ثَـوْبَ الدُّعَاءِ

وَفِيْكَ الْعِتْـقُ مِـنْ نَـارٍ تَلَظَّى إِذَا تَـابَتْ قُلُـوْبُ الأَشْقِيَاءِ

وَغُفْـرَانٌ يُـلاَحِـقُ ذَا ذُنُـوْبٍ إِذَا مَا تَابَ مِـنْ فِعْلِ الْوَبَـاءِ

ومِيْضُ النُّـورِ يَدْخُـلُ فِي قُلُوبٍ تَزْدَهِـرُ الْخَوَاطِـرُ بِالْهُـدَاءِ

فَكَمْ خَشَعَتْ قُلُوبُ ذَوِي صَلاَحٍ وَكَـمْ دَمَعَتْ عُيُـونُ الأَتْقِيَاءِ

نَظَـرْتُ مَسَاجِـدًا تَزْهُو بِنُـورٍ فَسُرَّ الْقَلْبُ مِنْ وَهَـجِ الصَّفَاءِ

وَفِيْكَ تَـنَـزَّلُ الأَمْـلاَكُ حَـتَى طُلُوعِ الْفَجْرِ يَا لَكَ مِـنْ ضِيَاءِ

هَنِيْئًـا يَـا بَنِـي الإِسْلاَمِ طُـرًّا فَقَـدْ وَصَلَ الْمُبَارَكُ بِـالْعَطَاءِ

فَحَيُّـو شَهْرَكُـمْ بِجَمِيْلِ صَـوْمٍ فَكَمْ فَرِحَتْ قُلُـوبٌ بِـاللِّقَاءِ

سَـلاَمُ اللهِ يَـا رَمَضَانُ يَغْشَـى جَنَابَكَ يَـا مُكَلَّلُ بِـالْوَفَـاءِ

إِلهِـي إِنَّ شَهْـرَ الصَّـوْم وَافَى وَذَنْبِي فَوْقَ ظَهْرِي كَـالْغِطَاءِ

وَفِي عُنُقِي حِبَـالُ الْـوِزْرِ تَلْوِي عُرُوقِي وَالذُّنُوبُ رَحَـى الْبَلاَءِ

فَجُـدْ بِـالْعَفْـوِ يَـا رَبَّـاهُ إِنِّي دَعَوْتُكَ مُخْلِصًا فَـاقْبَلْ دُعَائِي

د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل





المصدر...


الساعة الآن 05:21 PM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات

mamnoa 2.0 By DAHOM