إشكالات (2)
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أحسن الله إليكم، أريد شرحاً لكلٍ مما يأتى:
1- معنى «اهـ» التى تكتب بعد علامة التنصيص؛ أى: بعد نقل القول.
2- معنى جرد الكتب والمطولات.
3- الفرق بين «الخبر» و«الأثر».
4- الفرق بين الأمن المطلق، ومطلق الأمن فى قوله تعالى: فففالذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلمٍ أولئك لهم الأمن وهم مهتدونققق.
5- قول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-: «المعاصى بالمعنى العام، أو الجنس يمكن أن نعتبرها من الشرك... قال بعض السلف: كل معصية؛ فهى نوع من الشرك؛ لأنها عن هوى فففأفرأيت من اتخذ إلهه هواهققق». هل معنى الكلام أن كل بنى آدم -غير المعصومين- مشركين؟!.
ونصَّ -رحمه الله تعالى- فى موضعٍ آخر: «فففوالذين هم بربهم لايُشركونققق: تحقيق التوحيد لا يكون إلا باجتناب الشرك بالمعنى الأعم، لكن هذا لا يعنى ألا تقع منهم معصية، لكن إذا عصوا تابو فففوالذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يُصروا على ما فعلوا وهم يعلمونققق».
6- قوله -رحمه الله تعالى-: «أدخله الله الجنة. هذا الدخول على قسمين:
الأول: إدخال كامل، لم يسبق بعذاب؛ لمن أتم العمل
الثانى: إدخال ناقص مسبوق بعذاب؛ لمن نقص العمل». فلمن الإدخال الكامل؟.
وجزاكم الله خبر الجزاء، وزادكم علماً متبوعاً بعملٍ.
علق الإمام البخارى عن مُجاهد: «لا يتعلم العلم مستحى، أو مستكبر».

المصدر...